إنه لمصدر إعتزار كبير لي أن أنال شرف تواجدي في هذا المحفل وسط هذه الكوكبة من السادة والسيدات المنتمين إلى جامعتنا العربية العريقة التي نأمل دائماً وابداً أن تصبو نحو تحقيق اهدافها في ربوع العالم العربي في ظل تلك التحديات التي تواجهها شعوبنا العربية امام اعداء نجاحها.
طوال حياتي العملية والمهنية والدبلوماسية والسياسية لم يغب عن ذهني وقلبي جامعتنا العربية وأهدافها الساميه التي تتبلور في توثيق الصلات بين دولنا العربية وتحقيق التعاون في كافة الشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها بين أنظمتها وشعوبها وظل هذا الخاطر قائماً بخلدي باحثاً عن دور اتمكن من خلاله من الانضمام إلى تلك المنظومة العريقة في محاولة للإسهام في النهوض بها ودافعاً لعجلة تقدمها رفعاً لرايات امتنا العربية وتحقيقاً لازدهار شعوبها – وهو ما سيحدث ان شاء الله رغم كيد الكائدين .
وقد وجدت بفضل الله ضالتي حينما نما إلى علمي أن مقعد رئاسة إتحادكم طيب الأعراق قد شغر ممن يشغله.
لهذا فقد صبت نفسي إلى حلمها القديم وأن أكبر تتويج لمسيرتي هو أن أتشرف بترشيح نفسي لرئاسة هذا الاتحاد تلك المسيرة الحاشدة التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمان أُستهلت بدراسة تاريخ الاوطان وحضاراتها فمن لا ماضي له فلا حاضر له ولا مستقبل حتي حصلت بفضل الله علي شهادة البكالوريوس في التاريخ من كلية الآداب جامعة البصرة – ثم تلا ذلك النزوح إلى خضم الحياة العملية والدراسات المتخصصة في اقامة مشاريع استثمارية وعقارية وتجارية في معظم بقاع الأرض وشملت مشروعات العقارات السكنية والمؤسسات التعليمية التربوية والانتاجية والسياحية وكذلك إدارة المشروعات والتخطيط لها ومتابعة تنفيذها ثم تم تعيني سفيراً في منصب مساعد وزير الخارجية لدولة انتيجوا وبربودا لشئون الشرق الأوسط والوطن العربي.
لهذا فقد وجدت ان افضل استغلال لتلك المسيرة التي مازالت ماضية في طريقها وأعظم استفادة من عصارتها التي ملئت بالجهد والكد والكفاح والعرق والفرح تارة والدموع تارة اخري هو الاسهام في رفعه شأن شعوبنا العربية من خلال تولي هذا المنصب إرتكازاً علي رؤية علمية وعملية دقيقه تم وضعها من خلال فريق عمل تم تشكيله بدقة لتحقيق أهداف الاتحاد روعي فيها بأن تكون هناك مرحلة جديدة من مراحل تطوير هذا الاتحاد يمكنه ان يكون نموذجاً ونبراساً يحتذي به بين جميع الاتحادات العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية التابع للجامعة العربية سنسعي خلال تشرفنا برئاسته بتوفير كل السبل والملابسات والظروف لخلق مناخ عمل مناسب لتحقيق تلك الرؤية والأهداف في مجال مكافحة جرائم التزييف والتزوير وكذلك ما صاحب التقدم الهائل في مجال الاتصالات من إختلاق جرائم لم تكن قائمة كنوعية الجرائم الالكترونية والتهديدات السيبرانية في منطقتنا العربية والعمل بكل السبل نحو تقديم الدعم للحكومات العربية وتنظيم حملات التوعية والندوات المجتمعية لزيادة الوعي إزاء تلك النوعية من المخاطر التي تستهدف النيل من استقرار مجتمعاتنا العربية وفي ذات الوقت الارتقاء بكل وسائل الذكاء الاصطناعي ودعم الابحاث والابتكارات التي تهدف إلى درء تلك الهجمات الألكترونية.
وبذل كافة الجهود نحو اعداد مجتمع عربي معرفي مطلعاً بشكل دائم علي كافة المستجدات العلمية المرتكزة في ذات الوقت علي قيم واخلاقيات وممارسات شعوبنا ومجتمعاتنا وترسيخاً لمبادئنا الأصيلة التي ننفرد بها بين شعوب العالم أجمع.
يأتي كل ذلك مع الحرص التام علي زيادة أواصر الشراكة مع كافة الجهات الأكاديمية والبحثية العاملة في هذا المجال سعياً نحو تعزيز وإثراء مبادئ وقيم مكافحة التزييف والتزوير.
وكانت نقطة البداية نحو الانطلاق إلى تلك الآفاق هو إختيار مقر لمباشرة تلك الجهود وتحقيق تلك الرؤي حيث وقع اختيارنا علي عاصمة الثقافة العربية بغداد لتكون مقراً رئيسياً للاتحاد مشكلاً من خلاله نواة لعودة بغداد بؤرة وشعاعاً للتنوير الثقافي والمجتمعي يبعث نوره من ثناياها إلى جميع بقاع المنطقة العربية بل إلى كل بقاع الأرض – وسيكون افتتاح المقر الرئيسي بحول الله في أوائل الشهر القادم.
كذلك فإنه لا غني عن إنشاء فرع اقليمي لاتحادنا بأم الدنيا مصرنا الحبيبه ووقع الاختيار علي مدينة القاهرة الجديدة كفرع إقليمي للاتحاد.
كل ذلك ايضاً كان دافعاً نحو عدد من المؤسسات والهيئات والشركات من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة والاستثمارات الواسعة التي سعت بعضها إلى الترشح إلى مجلس إدارة الاتحاد – بعد أن كونت قناعتها الكاملة بأن أهداف هذا الاتحاد وروافده تمس كل مجالات أنشطتها بل تمس كل مجالات الحياة فسعت بكل عتادها نحو الانضمام إلى مجلس الادارة حرصاً علي المساهمة بدور في إثراء والارتقاء بهذا الاتحاد وتحقيق كافة أهدافه.
لهذا يشرفني وأنا ارشح نفسي لتحمل مسئولية اتحادكم العريق لقيادة هذا الكيان الرائد نحو مرحلة جديدة من مراحل تطويره داعياً الله ان يكون لنا خير معين نحو ما نصبو إليه من رفعة وسمو لوطتنا العربي.
وفقنا الله جميعاً وسدد خطانا إلى ما فيه الخير ،،،
سفير في منصب مساعد وزير الخارجية لدولة انتيغوا وبربودا لشؤون الشرق الأوسط والوطن العربي (احد دول الكمنولث البريطانية وعضو في الأتحاد الكاريبي في امريكا الوسطى).
رجل اعمال ومستثمر، رئيس مجلس ادارة للعديد من الشركات الإستثمارية والعقارية والتجارية والصناعية.
عضو الهيئة العامة للمنظمة العراقية للخيول العربية – بغداد وأربيل.
نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضات الالكترونية عن قارة آسيا.
عضو هيئة سفراء العرب.
أقامة مشاريع استثمارية عقارية وتجارية في العديد من دول العالم مثل (بناء مجمعات سكنية وتجارية وانشاء جامعات ومدارس ومنتجعات وفنادق سياحية).
أدارة شركات الطيران الخاص والخدمات الأرضية - catering
خبرة في أنشاء المؤسسات التعليمية والتربوية.
أقامة مشاريع سياحية في دول الكاريبي (أمريكا الوسطى).
أدارة شركات تخطيط وتنفيذ وأعداد دراسات وجدوى اقتصادية للمشاريع والمدن الكبيرة.
خبرة في مجال تجارة مواد البناء والمواد الإنشائية.
تقوم شركاتنا بتجهيز المواد الغذائية مثل مفردات الحصة التموينية التابعة لوزارة التجارة العراقية.
تجارة السيارات والمعدات الزراعية.
لدينا شركات مختصة في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية.
بكالوريوس آداب تاريخ – كلية الآداب جامعة بغداد.
دبلوم في الدبلوماسية والعلاقات السياسية والمنازعات الدولية – كلية كامبريدج الدولية.
دبلوم في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية – المنظمة العربية لفض النزاعات.